التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

أنس عطية الفقي نائبًا لرئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: شهادات في حقه

  في يوم 10 سبتمبر الجاري، وقع الاختيار على الأستاذ الدكتور أنس عطية الفقي ، أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بكلية اللغات والترجمة، ومدير مركز تحقيق التراث العربي، ورئيس تحرير مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية ، ليشغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب . وبهذه المناسبة، تلقى الدكتور أنس الفقي تهاني المقربين والمحبين، نقتطف منها نماذج تحمل صدقًا وإخلاصًا ومحبةً نادرة نحب أن تُنشر في زماننا. ففي برقية من فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد ، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جاء ما يلي: "أتقدم بخالص التهنئة إلى معالي الأستاذ الدكتور أنس عطية الفقي، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية اللغات والترجمة؛ بمناسبة توليه منصب نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشؤون التعليم والطلاب. وأؤكد أن هذا الاختيار هو تتويج لمسيرة حافلة بالعطاء العلمي والبحثي والإداري لهذا الأستاذ الجليل، وتجسيد لجهوده المخلصة في خدمة طلابه وجامعته. وأعرب عن ثقتي الكاملة في قدرته على الإسهام الفاعل في تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها العلمية، داعيًا الله أن يمده بعونه وتو...

الخيانة: هروب زائف يهدر الكرامة ويدمر الأبناء

بقلم/ د. نجلاء الورداني الخيانة الزوجية ليست حكاية عابرة تتداولها الألسن، بل هي زلزال يضرب كيان الأسرة في أعماقه، يهزّ ثوابتها، ويترك خلفه ندوبًا غائرة لا يمحوها الزمن. وحين تختار المرأة هذا الطريق، فإنها لا تنقض عهدًا فحسب، بل تهدر كرامة، وتلقي بأبناء أبرياء في أتون معاناة لا ذنب لهم فيها. الأسرة العربية: حصنٌ يتصدّع منذ قرون والأسرة هي القلعة التي تحمي مجتمعاتنا العربية من الانهيار الأخلاقي والاجتماعي. غير أن الخيانة تأتي لتفتح ثغرة في هذا الحصن، تذيب قيم الوفاء والالتزام، وتزرع بذور الشك والخذلان. ليست الخيانة نزوة عاطفية ولا خطأ عابرًا، بل هي فعل يقوّض أسس الثقة، ويهدم المعنى الحقيقي للشراكة الزوجية. إن المرأة التي تتوهم أن الخيانة مخرج من مأزق زوجي، سرعان ما تجد نفسها أمام هاوية أعمق؛ فهي لا تغادر أزمة إلى أخرى أهون، بل تنتقل من مساحة احترام الذات إلى متاهة الانكسار الداخلي. وحين تفقد احترامها لنفسها، تفقد معه كل سند روحي، فتعيش أسيرة صراع نفسي لا يهدأ. الأبناء: ضحايا صامتون في كل حكاية خيانة، هناك أطفال لا يسمع أحد صرخاتهم الخفيّة. لا يدركون تفاصيل ما جرى، لكنهم يلتقطون الارتباك ...

حبٌ عبر الكلمات

بقلم/ د. نجلاء الورداني لم أره يومًا، ولم أسمع صوته، ومع ذلك يسكنني كما لو أنني عرفته منذ الأزل. كل ما بيننا حروف تتدفق عبر شاشة صغيرة، كلمات بسيطة، لكنها قادرة أن تهز قلبي كما لم يفعل حضور أحد. أحيانًا أسأل نفسي: ما سر هذا العشق؟ فأجد الجواب في صدق عباراته، في دفءٍ يختبئ بين السطور، في شعور أن كل كلمة خُطّت لي وحدي. لم أحتج لصورته ولا لموعدٍ ننتظره، يكفيني أن أجد نفسي في نصوصه، وأن أتنفس من خلالها حياة أخرى. أخشى اللقاء، كأنني أخشى أن ينهار هذا الحلم الجميل حين يواجه الواقع. أريد أن يظل كما هو: حبًّا يتغذى على الغياب، ويكبر بالمسافة، ويكتفي بالكلمات. ربما لا يفهمني أحد، لكنني أعلم أنني عشت عشقًا حقيقيًا. عشقًا كتبته الحروف، وصار أعمق من كل العناق.

حول اسم الله الأعظم

بقلم/ عبد الرحمن هاشم المبتدأ يكون أعلى من الخبر وأشمل لأنه يفيد الشمول كله، تقول: الله أكبر، الله لا إله إلا هو الحي القيوم، فلفظ الجلالة (الله) يفيد الشمول كله، وما بعده داخل تحت (الله) عز وجل. ولذلك أي صيغة صلاة وسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم تبدأ بـ (الله) فتقول: اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم. تبدأ بالنور الأعظم وتدخل به إلى نور المحبوب سيدنا رسول الله، وهو لفظ عجيب كله أسرار وهو اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب؛ تقول: (اللهم) والمعنى: أنت إلهي الذي تستحق العبادة فأنا أتعلق بك كي تقضي حاجتي. وجميع أسماء الله الحسنى لك أن تتعلق بها وتتخلق حتى تتحقق إلا لفظ الجلالة (الله) فهو للتعلق فقط وليس للتخلق أو التحقق. وإذا تعلقت بأسماء الله وتخلقت أصبحت من أهل أسمائه الحسنى وينادى عليك يوم القيامة: أين أهل السلام؟ أين أهل العدل؟ أين أهل الرحمة؟ أين أهل البر؟ أين أهل اللطف؟ أين أهل الولاية؟ أين أهل الكرم؟ أين أهل الحمد؟ فتعلق ثم تخلق وتشبَّه بشيء من أفعال الله في صفاته ثم اثبت على هذا حتى تلقى الله. إنه لا يوجد اسم من أسماء الله الحسنى يختم بالهاء إلا اسم الله الأعظم (الله)،...

احذروا عصابات النصب عبر "واتساب": صديقك قد لا يكون هو المتحدث معك!

  بقلم/ د. نجلاء الورداني شهدت الآونة الأخيرة تزايدًا مقلقًا في جرائم الاحتيال الإلكتروني عبر تطبيق "واتساب"، حيث يعتمد المحتالون على حيلة ماكرة تتمثل في الاستيلاء على حسابات المستخدمين وانتحال شخصياتهم للتواصل مع الأصدقاء والمعارف وطلب مبالغ مالية عاجلة بذريعة التعرض لأزمات طارئة. وقد رُصدت مؤخرًا واقعة كشفت خطورة هذا الأسلوب، حين تلقى عدد من الأشخاص رسائل من صديق مقرب يطلب مساعدات مالية عاجلة، ليكتشفوا لاحقًا أن الحساب قد تعرض للاختراق، وأن المرسل الحقيقي لم يكن سوى محتال استغل الثقة بين الضحية وأصدقائه لسرقة أموالهم. ويحذر خبراء أمن المعلومات من أن الخطر لا يقف عند حدود الاستيلاء على الأموال فقط، بل يمتد إلى استغلال البيانات الشخصية الموجودة في المحادثات لممارسة الابتزاز أو تنفيذ عمليات نصب أخرى. ويرى مختصون في الجرائم الإلكترونية أن ضعف إجراءات الحماية، مثل إهمال تفعيل خاصية التحقق بخطوتين على واتساب، يمنح المجرمين فرصة ذهبية لاختراق الحسابات والسيطرة عليها، مشددين على أن الوقاية تبدأ بالوعي واستخدام أدوات الحماية المتاحة. وينصح الخبراء بعدم إرسال أي مبالغ مالية استنادًا ...

اعتماد أوراق نيكولوز أبخازافا سفيرا لجورجيا في القاهرة

كتب د. محمد مجدي وصل نيكولوز أبخازافا، سفير جورجيا المفوض وفوق العادة لدى جمهورية مصر العربية  في 03 سبتمبر 2025  ليباشر عمله . وقدم "أبخازافا" نسخة من أوراق اعتماده  إلى السفير هيثم صلاح نائب وزير الخارجية المصري في 10 سبتمبر 2025. ويعقد سفير جورجيا الجديد في القاهرة النية خلال سنوات عمله بمصر المزيد من توطيد العلاقات الجورجية المصرية في شتى المجالات كما يهدف لتنشيط الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين. يذكر أن السفير ابخازافا حاصل على الدكتوراه في القانون LL.D. من جامعة يوكوهاما الوطنية باليابان كما عين سفيرا لدى ماليزيا ، بروناي دار السلام ، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية ، جمهورية اتحاد ميانمار ، ومملكة كمبوديا ، كما كان سفيرا لجورجيا لدى جمهورية كوريا . وبدأ حياته الدبلوماسية خارج جورجيا بعمله كمستشار بسفارة جورجيا في اليابان.

"بارايدوليا" أيمن أبو خزيم .. منحوتات من الخيال بجاليري مصر

  يستهل جاليري مصر موسمه الفني بمعرض "بارايدوليا" للفنان أيمن أبو خزيم والذي يُفتتح يوم الأحد 14 سبتمبر الجاري في السابعة مساءً بحضور لفيف من الفنانين. في هذا المعرض، لا يقدّم أبو خزيم منحوتات بالمعنى التقليدي، ولا يهتم بملامح بشرية مكتملة أو هيئة معروفة، بل ينحت بذكاء على حافة الإدراك، عند تلك النقطة التي لا يعود فيها واضحاً ما إذا كانت العين ترى شيئاً حقيقياً، أم تتوهّم وجوده. الخشب هنا ليس مجرد خامة، بل كيان حي، تتوالد فيه الصور من تلقاء نفسها، ويتحوّل مع الوقت إلى سطح يستدعي المشاركة، من المتلقي، ومن خياله الشخصي، ومن ذاكرته البعيدة. يقول أبو خزيم عن تجربته.. "تعبر عن الوحدة المتناغمة بين الطبيعة والإنسانية والأساطير، تقدم هذه الشاهدة منظوراً فريداً حول التكامل الجمالي والتلاحم بين مختلف أشكال الحياة، بواسطة تصوير عناصر خضروات أو فاكهة بصورة حيوية، حيث تظهر ككائن متكامل بأربعة أرجل وعيون وفم، وجه إنسان بأطراف ورأس طائر الهدهد في بعض الأحيان تعكس المنحوتات هذا التواصل الفريد بين المكونات الطبيعية والروحانية. تمثل تجربتي قصة معاصرة عن التفاعل الجميل بين الأكوان، حيث يت...