كتب د. وليد مبارك
في هذا العام، نحتفل بمئوية كلية العلوم – جامعة القاهرة، صرح العلم والبحث الذي خرّج أجيالاً من العلماء الرواد، وأثرى الإنسانية بإسهامات فريدة في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والجيولوجيا، والبيولوجيا، وغير ذلك.
على مدار مئة عام، لم تكن الكلية مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت منارة للمعرفة، وقاطرة للتقدم، ومركزاً للابتكار في العالم العربي. ومن بين خريجيها الأعلام الذين حملوا لواء العلم عربياً وعالمياً، يأتي في مقدمتهم الدكتور علي مصطفى مشرفة، العالم الفيزيائي الكبير، الذي كان رمزاً للعلم والخلق والالتزام.
إن مئوية كلية العلوم هي لحظة للتأمل في الماضي، والاحتفاء بالإنجازات، والتطلع نحو المستقبل، نحو قرن جديد من الإبداع والعطاء العلمي.
تعليقات
إرسال تعليق