التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أرض الفيروز والجمهورية الجديدة.. ندوة ببيت ثقافة المرج

 


ضمن برنامج الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، الذي أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عقد فرع ثقافة القاهرة ندوة ببيت ثقافة المرج، بعنوان: أرض الفيروز والجمهورية الجديدة، تحدث فيها الأديب محمد الشحات محمد، حيث تناول نبذة تاريخية حول شبه جزيرة سيناء، وانتصارات أكتوبر المجيدة، ثم مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة، والجهود غير المسبوقة التي تحملتها الدولة، في سبيل مد جسور التنمية محليًا ودوليا لسيناء ومُدُن القناة، وذلك بتنفيذ مشروعات قومية عملاقة في مختلف القطاعات، باعتبار التنمية خط الدفاع الأول، للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، واعتبار أرض الفيروز ركيزة أساسية من ركائز النهضة بالجمهورية الجديدة، وأشار إلى إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، وإنشاء مجمعات صناعية وزراعية عمرانية حديثة، مع عدد من المطارات والموانئ البحرية والبرية الجديدة، وإقامة ثلاث محطات كهرباء، هي محطة كهرباء الشباب الجديدة، ومحطة كهرباء العين السخنة، ومحطة توليد كهرباء الطاقة الغازية، وكذلك تنفيذ محطة "جبل الزيت" لطاقة الرياح، ضمن مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مئات الٱلاف من وحدات الإسكان الاجتماعي، والاهتمام بمياه الشرب وتغطية الصرف الصحي، وإنشاء عدد من المستشفيات والمجمعات الطبية، ومئات المدارس، وعدد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.


وأضاف: "تضمنت خطة التنمية الشاملة في أرض الفيروز، مختلف المجالات، للاستفادة من المقومات الطبيعية والحضارية في هذه المنطقة، وتوفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات" واختتم بالإشارة إلى المنجزات الثقافية والسياحية، مثل: 

تنفيذ متحف شرم الشيخ، إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية، والمسرحين الصيفي والشتوي بجنوب سيناء، وتطوير قصري ثقافة شرم الشيخ، والعريش، وترميم وتطوير منطقة آبار وعيون موسى، ومشروعي إحياء مسار العائلة المقدسة والتجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، وعدد من الاكتشافات، مثل:  قصر الملك رمسيس الثاني والمخازن الملحقة بالقصر، والكشف عن مبنى حجري ضخم لعصر الدولة الوسطى.

وفي مداخلته أشار الشاعر جلال الصياد إلى المحميات الطبيعية الموجودة بسيناء، مثل: رأس محمد، سانت كاترين، نبق، والاحراش، وطابا وغيرها، ثم ألقى قصيدة بعنوان "يا أرض وادي القمر".

وفي نفس السياق، واستمرارا للأنشطة المنفذة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، من خلال فرع ثقافة القاهرة، عقد بيت ثقافة المرج ندوة لمناقشة رواية "ألبرت الصغير" للدكتورة فاطمة القزاز، وناقش الرواية الدكتورة نيفين مكي - استشاري التخاطب وتعديل السلوك، والروائية مايا خالد، وقد تم الربط بين أحداث الرواية والتجارب العلمية والتنمية المستدامة.


حضر الندوة: الشاعرة سعاد عبد الله والفنانة زهراء حازم، الأديبة د. فاطمة القزاز، الشاعر رياض إسماعيل، والشاعر خالد محمد رئيس نادي أدب المرج، والأستاذ على أحمد مسؤول المتابعة بفرع ثقافة القاهرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور.. اليوم التعريفي لصيدلة "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

  عقدت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فعاليات (اليوم التعريفي للطلاب الجدد orientation day) تحت رعاية  خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء والدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي. وشهدت الفعاليات حضور  الدكتورة مها عيسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ولاء حمادة وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ وحضور رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والدكتور الحسيني الجندي رئيس قسم العقاقير ومقرر لجنة رعاية الطلاب، والدكتورة ندى لبيب؛ عميد المكتبات ومستشار رئيس مجلس الأمناء. وقام أعضاء الاتحاد العام لطلاب كلية العلوم الصيدلانية والتصنيع الدوائي بعرض الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد واللجان المختلفة، فضلا عن  تكريم الأوائل من الطلاب بكل دفعة بلائحة pharm D ولائحة pharm D clinical بجائزة شهادة  الدكتورة سعاد كفافي للتفوق العلمي، وأخيرا تكريم اللجنة المنظمة لفعاليات الاحتفالية. يذكر أن الفعاليات شهدت مشاركة كل من المهند

د. حنان شكري تكتب عن قضايا إثبات النسب

  د.حنان شكري أستاذ الأدب المساعد كلية اللغات والترجمة في الآونة الأخيرة طرقت مسامع المصريين كلمات جديدة، دخيلة على عاداتهم وتقاليدهم، من أمثلة ذلك: عبارة إثبات النسب، وبالتالي اكتظت أروقة محاكم الأحوال الشخصية بقضايا تُرفع لإثبات النسب، أو لعدمه، وفي حقيقة الأمر لابد أن هناك أسبابا عديدة لتلك الظاهرة، لعل أهمها غياب الدين وإهمال القيم والمبادئ التي تربينا عليها منذ الصغر، هذه المفردات الغريبة على المجتمع المصري تنذر بشر مستطير، إذا لم تتصد لها كل الجهات المسئولة، وأولها الأزهر الشريف، والمجالس التشريعية والنيابية، علاوة على دور الأسرة؛ فهي المسئول الأول عن هذا الكيان. إنه من الموجع حقا أن نجد تلك القضايا معلنة من ذويها على السوشيال ميديا، دون خجل أو حياء، وعلاوة على أنها قضايا تمس الشرف؛ فهي تؤذي نفوسا بريئة، تؤذي أطفالا صغارا ليس لهم ذنب أو جريرة، وإنني أتساءل: هل اغتيال شرف طفل وسمعته يساوي لحظات لذة محرمة عابرة؟!  والمؤسف أن مثل هذه القضايا يمتد لسنوات، فماذا جنى هؤلاء الصغار، ليكبروا فيجدوا أنفسهم على تلك الحالة بين أم تسعى لإثبات نسب وأب يتنكر لهذا النسب. وإنني كإنسانة ومواطنة مص

رحلة مريض في مدينة غنيم

  بقلم/ شريف محمد الأزهري على بعد حوالي 140 كم من القاهرة وتحديدا في أجمل محافظات مصر حيث مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية يوجد مركز المسالك البولية والكلى العالمي التابع لجامعة المنصورة، ودائما يقال في الأمثال "ليس من رأى كمن سمع". إنه شيء أشبه بالمعجزة، ومن ساقته الظروف لزيارة المكان في المنصورة لخرج حامدا شاكرا أنعم الله، ولعرف قيمة الوقاية والغذاء السليم الخالي من المواد الحافظة، فضلا عن قيمة الصحة والعافية. حصل المركز على المرتبة الأولى على مستوى العالم فيما يتعلق بأمراض الكلى والمسالك البولية حيث تخطى مركز سان فرانسيسكو بالولات المتحدة الأمريكية وذلك منذ عام 2015 إلى الآن. وظل محتفظا بالتصنيف رقم 2 على مستوى العالم فيما يتعلق بأمراض الكلى والمسالك لأعوام طويلة. وجامعة المنصورة نموذج فريد بين جامعات مصر، وتتصدر أبحاثها المجلات والصحف العلمية المحكمة. قُدر لي أن أصلي الجمعة مع الدكتور محمد غنيم الذي يتابع يوميا تلاميذه وجنوده الذين يعملون مستهدفين من المنصورة أن تكون "مدينة طبية عالمية على أرض مصرية". الدكتور غنيم يوقر الكبير ويحترم الصغير وفي ذات ا