التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انطلاق سباق سيارات Speed Test في إطار احتفالات نادي السيارات بمئوية التأسيس



كتبت مروة أبو سالم:

استمرارا لاحتفاله بمرور مئة عام على تأسيسه، نظَّمَ نادي السيارات المصري سباق speed test وذلك على أرض مركز القيادة الآمنة بمدينة ١٥مايو، وضم عدد من عاشقي سباقات السيارات والمهتمين بهذه الرياضة من الجمهور.

وعبَّر الأستاذ رؤوف جعفر عضو مجلس إدارة النادى ورئيس لجنة الرحلات والمسابقات عن سعادته البالغة في استمرار احتفالات نادي السيارات بمئوية التأسيس، والتي كان آخر فعالياتها "سيناء آمنة"، بالأمس القريب، واليوم سباق speed test  المقام بمركز القيادة الآمنة بمدينة ١٥مايو مؤكدًا استمرار الاحتفالات حتي نهاية العام .

ووجه "جعفر" دعوة للمهتمين برياضة السيارات للمشاركة باعتبارها أحد أوجه تنشيط السياحة الرياضية باستضافة المشاركين من الخارج والتصريح بعودة Rally الفراعنة مرة أخرى والذى كان عنصر جذب للمهتمين برياضة السيارات وغيرهم كعنصر جذب للسياحة الرياضية داخل مصر وخارجها.

وأشار الأستاذ منير الزاهد رئيس غرفة السيارات الكلاسيكية بالنادى إلى أن هذه الغرفة تم تدشينها منذ أكثر من خمسة عشر عاما وأصبحت عضوًا في الاتحاد الدولي.

وأضاف أن من أهم أهدافها نشر الثقافة والمحافظة علي التراث مع التأكيد على الإلتزام بالمعايير الدولية تطبيقا لقواعد وقوانين الڤيڤا.

وأعلن أنَّ نادي السيارات والرحلات المصري بالتعاون مع وزارة السياحية المصرية بصدد إقامة متحف قومي للسيارات الكلاسيكية وذلك لإرضاء ومحبي هذه الهواية.

ووعد "الزاهد" بتكرار معرض السيارات الكلاسيكية والذى عقد منذ شهر تقريبا، وضم أكثر من ٨٠ سيارة كلاسيكية منها سيارات الأفلام المصرية والتى امتلكها عدد من الفنانين كسيارة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والفنان فريد الأطرش بالإضافة إلي سيارة الملك فاروق.

وفي تصريح للاعب الدولي إبراهيم البدوى الفائر بثاني بطولة سباق لامبورچيني والذى وقع عقده مع فريق DL Racing التابع للامبورچيني روما في يناير الماضى ويستعد الآن للمشاركة في مسابقة لامبورچيني سوبر تروڤيو في يونية القادم أوضح فيه أنه لم يصل لهذه المكانة بين عشية وضحاها رغم صغر المدة التي شارك بها في هذه الرياضة، وهي أربعة أعوام فقط، لكنه يرجع الفضل في ذلك لعمه الذي حببه في هذه الرياضة، إلي جانب أن سباق السيارات يعتبر من السباقات المكلفة وأن المنضمين لها لا بد أن تتوافر فيهم عواطف خاصة نحو هذه الرياضة وللسيارات عموما.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور.. اليوم التعريفي لصيدلة "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

  عقدت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فعاليات (اليوم التعريفي للطلاب الجدد orientation day) تحت رعاية  خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء والدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي. وشهدت الفعاليات حضور  الدكتورة مها عيسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ولاء حمادة وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ وحضور رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والدكتور الحسيني الجندي رئيس قسم العقاقير ومقرر لجنة رعاية الطلاب، والدكتورة ندى لبيب؛ عميد المكتبات ومستشار رئيس مجلس الأمناء. وقام أعضاء الاتحاد العام لطلاب كلية العلوم الصيدلانية والتصنيع الدوائي بعرض الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد واللجان المختلفة، فضلا عن  تكريم الأوائل من الطلاب بكل دفعة بلائحة pharm D ولائحة pharm D clinical بجائزة شهادة  الدكتورة سعاد كفافي للتفوق العلمي، وأخيرا تكريم اللجنة المنظمة لفعاليات الاحتفالية. يذكر أن الفعاليات شهدت مشاركة كل من المهند

من تراث المجمعيين: الدكتور حسن علي إبراهيم

أصدر مجمع اللغة العربية ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين" الكتاب الأول فيها، وهو بعنوان "الدكتور حسن علي إبراهيم". هذا العمل الذي قام على إعداده وتصنيفه وترتيبه فريق عمل دءوب برئاسة أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب، وأ.د.أحمد زكريا الشلق (عضوي المجمع)، والأساتذة كبيري محرري المجمع: خالد مصطفى، وجمال عبد الحي، وحسين خاطر، وإلهام رمضان علي. جدير بالذكر أن هذا العمل العلمي الرفيع القدر قد استغرق العمل فيه عدة سنوات، وأن أ.د.صلاح فضل (رئيس المجمع السابق) قد صدَّر لهذا السِّفْر الكبير قبيل وفاته. وقد جاء في تصدير سيادته: "منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، وعبر هذا التاريخ الممتد ظفر بعضوية هذا المجمع لفيف من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد، واللغويين النابهين، وعدد من المستشرقين ممن لهم سهمة جلية في تحقيق التراث العربي ودراسته. وقد حرص هؤلاء العلماء منذ انتخابهم أعضاء بالمجمع على تقديم عصارة فكرهم، وخلاصة تجاربهم العلمية والحياتية، فجاءت بحوثهم المجمعيّة دالة على أصالتهم وجدتهم وعمق معارفهم وتنوع منابع ثقافتهم، ور

د. حنان شكري تكتب عن قضايا إثبات النسب

  د.حنان شكري أستاذ الأدب المساعد كلية اللغات والترجمة في الآونة الأخيرة طرقت مسامع المصريين كلمات جديدة، دخيلة على عاداتهم وتقاليدهم، من أمثلة ذلك: عبارة إثبات النسب، وبالتالي اكتظت أروقة محاكم الأحوال الشخصية بقضايا تُرفع لإثبات النسب، أو لعدمه، وفي حقيقة الأمر لابد أن هناك أسبابا عديدة لتلك الظاهرة، لعل أهمها غياب الدين وإهمال القيم والمبادئ التي تربينا عليها منذ الصغر، هذه المفردات الغريبة على المجتمع المصري تنذر بشر مستطير، إذا لم تتصد لها كل الجهات المسئولة، وأولها الأزهر الشريف، والمجالس التشريعية والنيابية، علاوة على دور الأسرة؛ فهي المسئول الأول عن هذا الكيان. إنه من الموجع حقا أن نجد تلك القضايا معلنة من ذويها على السوشيال ميديا، دون خجل أو حياء، وعلاوة على أنها قضايا تمس الشرف؛ فهي تؤذي نفوسا بريئة، تؤذي أطفالا صغارا ليس لهم ذنب أو جريرة، وإنني أتساءل: هل اغتيال شرف طفل وسمعته يساوي لحظات لذة محرمة عابرة؟!  والمؤسف أن مثل هذه القضايا يمتد لسنوات، فماذا جنى هؤلاء الصغار، ليكبروا فيجدوا أنفسهم على تلك الحالة بين أم تسعى لإثبات نسب وأب يتنكر لهذا النسب. وإنني كإنسانة ومواطنة مص