كتب عبد الرحمن هاشم:
أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا أكدت فيه توصيتها الأممية لحماية مزيد من الإناث من سرطان عنق الرحم ، جاء فيه: يجب تطعيم الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عامًا ضد فيروس الورم الحليمي البشري. وهذا يحميهن من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم وغيره من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
وبالنسبة للنساء البالغات، يُوصَى بإجراء فحوص منتظمة لتحري الإصابة بالسرطان.
إذا فاتكِ الفحص، فقد تفوتكِ فرصة الوقاية من سرطان عنق الرحم أو وقفه في مرحلةٍ مبكرة.
يُعدُّ سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. يساعد الفحص في الوقت المناسب على الوقاية من سرطان عنق الرحم أو الكشف عنه مبكرًا، عند توفر مزيد من خيارات العلاج.
ينبغي فحص النساء للكشف عن سرطان عنق الرحم كل 5-10 سنوات، بدءًا من سن 30 عامًا.
ينبغي فحص النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري كل 3 سنوات، بدءًا من سن 25 عامًا.
تشجع الاستراتيجية العالمية على إجراء ما لا يقل عن فحصين مدى الحياة من خلال اختبار عالي الأداء لفيروس الورم الحليمي البشري، مرةً في سن 35 عامًا ومرةً أخرى في سن 45 عامًا.
نادرًا ما تكون الإصابات السابقة للتسرطُن مصحوبة بأي أعراض، ولهذا السبب من المهم إجراء فحص منتظم لتحرِّي الإصابة، حتى لو كنتِ قد حصلتِ على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
تعليقات
إرسال تعليق