بقلم/ د. أيمن جبر علي
ما حدث هو أنها تمارس لعبة لم تعتد عليها منذ ما يقرب من عام، ومن لا يعرف إلا المطرقة يتعامل مع الكل كأنه مسمار، فكان لا بد من الاتجاه إلى الشمال ليمارس اللعبة التي يتقنها، ليستخدم أدوات تميزه، الطيران والتكنولوجيا ومساعدة الدول العظمى.
ولكن، وماذا بعد؟
لا أصدق التهديد بالهجوم البري، فأفراده منهكين جسديا ونفسيا.
كانت الحكمة أن يستريحوا ولكن الغباء العصبي وراء كل قرار.
ما فعلوه من قسوة على الشمال هي الطلقة الأخيرة في سلاحهم.
هكذا تكون قسوة الجبان.
مقامرة بالقسوة ونظرية حافة الهاوية ليجبر على التفاوض وانهاء الكابوس.
هناك ملحوظة واضحة لي، أن أمر..ي..كا.. محتلة تماما، ورؤساؤها موظفون عند ولاد . العم.. والدليل على ذلك أن كل يوم يمر تتقدم الصين خطوة للأمام على حسابها، فالخسارة يوميا لا يمكن تعويضها، ولهذا هي محتلة.
نقطة ضعف العرب هي نفس نقطة قوتهم، فالغباء العربي يجعلهم يتحملون حربا تستمر سنوات وكان الضحايا عرب من نفس الجنس والدين، نقطة الضعف هذه سوف تكون نقطة القوة، فعدوهم لا يتحمل حربا طويلة ولا مزيد من الخسائر، فبيوتهم من زجاج وأولادهم مرفهين.
لله كلمته التي سيسمعها ويشهدها العالم وستكون الفاصلة.
وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ
تعليقات
إرسال تعليق