التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حرب العزة والكرامة



بقلم الأستاذة/ سماح عبد الفتاح

حرب أكتوبر هي الحرب العربية التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل وقد بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973 الموافق يوم 10 من رمضان 1393هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصرى والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.

 وكانت هناك إنجازات ملموسة فى الأيام الأولى بعد شن الحرب؛ حيث توغلت القوت المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.

      فى نهاية الحرب، عمل وزير الخارجية الأمريكي هنرى كيسنجر، وسيطا بين الجانبين، ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر واسرائيل إتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في كامب ديفيد وعقدت في سبتمبر 1978 م.

 وهناك أبطال كثرون لحرب أكتوبر نذكر بعضا منهم:

·       المشير أحمد إسماعيل: القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية خلال حرب أكتوبر.

·       الفريق سعد الدين الشاذلي: رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الذي يوصف بأنه صاحب خطة حرب أكتوبر.

·       اللواء فؤاد عزيز غالى: له دور كبير فى حرب أكتوبر حيث كان يشغل منصب قائد فرقة 18 مشاه ثم تعيينه قائدا للجيش الثاني الميداني، حرر مدينة القتطرة شرق وقام بتدمير أقوى حصون خط بارليف ثم تقدم بقواته شرقا مقدما أروع نماذج الفداء.

·       المشير محمد على فهمي: قائد قوات الدفاع الجوى في حرب أكتوبر، ويطلق عليه "أبو الدفاع الجوي المصري" لأنه قاد عملية إنشاء حائط الصواريخ على الضفة الغربية للقناة لحماية سماء مصر ضد هجمات الطيران الإسرائيلي.

·       اللواء باقي زكى يوسف: رئيس المركبات بالجيش الثالث الميدانى خلال حرب أكتوبر، وهو صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لتدمير خط برليف، ويطلق عليه "أسد أكتوبر".

 

·       استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس وعودة الملاحة.

·       استرداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء.

·       استرداد جزء من مرتفعات الجولان السورية.

·       تحطيم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر.

وهكذا نستطيع أن نتعلم من درس الماضي، كما يستطيع أبناؤنا أن يتعلموا الفداء والتضحية من أجل الوطن والكرامة، وهكذا كانت كلمة "الله أكبر" مفتـــاح الســــر ومفتاح النصــــر.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور.. اليوم التعريفي لصيدلة "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

  عقدت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فعاليات (اليوم التعريفي للطلاب الجدد orientation day) تحت رعاية  خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء والدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي. وشهدت الفعاليات حضور  الدكتورة مها عيسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ولاء حمادة وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ وحضور رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والدكتور الحسيني الجندي رئيس قسم العقاقير ومقرر لجنة رعاية الطلاب، والدكتورة ندى لبيب؛ عميد المكتبات ومستشار رئيس مجلس الأمناء. وقام أعضاء الاتحاد العام لطلاب كلية العلوم الصيدلانية والتصنيع الدوائي بعرض الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد واللجان المختلفة، فضلا عن  تكريم الأوائل من الطلاب بكل دفعة بلائحة pharm D ولائحة pharm D clinical بجائزة شهادة  الدكتورة سعاد كفافي للتفوق العلمي، وأخيرا تكريم اللجنة المنظمة لفعاليات الاحتفالية. يذكر أن الفعاليات شهدت مشاركة كل من المهند

من تراث المجمعيين: الدكتور حسن علي إبراهيم

أصدر مجمع اللغة العربية ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين" الكتاب الأول فيها، وهو بعنوان "الدكتور حسن علي إبراهيم". هذا العمل الذي قام على إعداده وتصنيفه وترتيبه فريق عمل دءوب برئاسة أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب، وأ.د.أحمد زكريا الشلق (عضوي المجمع)، والأساتذة كبيري محرري المجمع: خالد مصطفى، وجمال عبد الحي، وحسين خاطر، وإلهام رمضان علي. جدير بالذكر أن هذا العمل العلمي الرفيع القدر قد استغرق العمل فيه عدة سنوات، وأن أ.د.صلاح فضل (رئيس المجمع السابق) قد صدَّر لهذا السِّفْر الكبير قبيل وفاته. وقد جاء في تصدير سيادته: "منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، وعبر هذا التاريخ الممتد ظفر بعضوية هذا المجمع لفيف من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد، واللغويين النابهين، وعدد من المستشرقين ممن لهم سهمة جلية في تحقيق التراث العربي ودراسته. وقد حرص هؤلاء العلماء منذ انتخابهم أعضاء بالمجمع على تقديم عصارة فكرهم، وخلاصة تجاربهم العلمية والحياتية، فجاءت بحوثهم المجمعيّة دالة على أصالتهم وجدتهم وعمق معارفهم وتنوع منابع ثقافتهم، ور

د. حنان شكري تكتب عن قضايا إثبات النسب

  د.حنان شكري أستاذ الأدب المساعد كلية اللغات والترجمة في الآونة الأخيرة طرقت مسامع المصريين كلمات جديدة، دخيلة على عاداتهم وتقاليدهم، من أمثلة ذلك: عبارة إثبات النسب، وبالتالي اكتظت أروقة محاكم الأحوال الشخصية بقضايا تُرفع لإثبات النسب، أو لعدمه، وفي حقيقة الأمر لابد أن هناك أسبابا عديدة لتلك الظاهرة، لعل أهمها غياب الدين وإهمال القيم والمبادئ التي تربينا عليها منذ الصغر، هذه المفردات الغريبة على المجتمع المصري تنذر بشر مستطير، إذا لم تتصد لها كل الجهات المسئولة، وأولها الأزهر الشريف، والمجالس التشريعية والنيابية، علاوة على دور الأسرة؛ فهي المسئول الأول عن هذا الكيان. إنه من الموجع حقا أن نجد تلك القضايا معلنة من ذويها على السوشيال ميديا، دون خجل أو حياء، وعلاوة على أنها قضايا تمس الشرف؛ فهي تؤذي نفوسا بريئة، تؤذي أطفالا صغارا ليس لهم ذنب أو جريرة، وإنني أتساءل: هل اغتيال شرف طفل وسمعته يساوي لحظات لذة محرمة عابرة؟!  والمؤسف أن مثل هذه القضايا يمتد لسنوات، فماذا جنى هؤلاء الصغار، ليكبروا فيجدوا أنفسهم على تلك الحالة بين أم تسعى لإثبات نسب وأب يتنكر لهذا النسب. وإنني كإنسانة ومواطنة مص