كتب عبد الرحمن هاشم:
في إطار حرص جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على دعم البحث العلمي وتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب في التعامل مع قواعد البيانات والمصادر البحثية الرقمية، شارك وفد من الجامعة في الدورة التدريبية التي نظمها بنك المعرفة المصري بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تناولت أحدث أدوات البحث العلمي وأساليب الوصول إلى قواعد البيانات الدولية، واختُتمت فعالياتها اليوم.
انعقدت الدورة التدريبية بجامعة عين شمس تحت عنوان “آليات ومعايير إدراج المجلات الأكاديمية بقاعدة بيانات Scopus”، وأدارها كل من المستشارة الأولى لنجاح العملاء لوشيا شوومبي، والأستاذ خالد شعلان مدير نجاح عملاء المؤسسات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة إلسيفير (Elsevier).
وضم وفد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عددًا من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الكليات، بإشراف ومتابعة الأستاذة الدكتورة هالة المنوفي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور أنس عطية الفقي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس تحرير مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية، ومدير مركز التراث العربي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجامعة لرفع كفاءة كوادرها الأكاديمية والبحثية في استخدام أدوات البحث المتقدمة التي يتيحها بنك المعرفة المصري، وتعزيز ثقافة الوصول الحر إلى المعرفة، بما يسهم في دعم التوجه الوطني نحو تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
وفي ختام الدورة، أعربت كل من الدكتورة مروى مدكور عضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة ومحررة اللغة الإنجليزية بمجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية، والدكتورة سحر أحمد عبد الحليم، عن خالص شكرهما لقيادة الجامعة على دعمها المتواصل لمبادرات التدريب وتنمية القدرات البحثية، مؤكدتين أن مثل هذه الدورات تمثل خطوة مهمة نحو الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي وتعظيم الاستفادة من الموارد المعرفية الرقمية التي توفرها الدولة.
نبذة عن بنك المعرفة المصري
يُعد بنك المعرفة المصري (EKB) أحد أبرز المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة عام 2016، ويهدف إلى إتاحة مصادر المعرفة والبحث العلمي لجميع فئات المجتمع عبر منصة إلكترونية متكاملة تضم ملايين الكتب والدوريات العلمية وقواعد البيانات العالمية. ويعمل البنك على دعم الباحثين والطلاب والهيئات الأكاديمية من خلال توفير أدوات حديثة للبحث والتحليل والنشر العلمي.


تعليقات
إرسال تعليق