أ.د. محمد السعيد عبد المؤمن
أستاذ الدراسات الإيرانية
النجاح الأول في إقناع الدول الأوربية بخطورة ما تقوم به إسرائيل في المنطقة، وهو ما جعل الاتحاد الأوربي يقر بأن ما تفعله إسرائيل يهدد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويضعف الاقتصاد العالمي، فبدأت الدول الأوربية إعلان اعترافها بدولة فلسطين بدأت أسبانيا والنرويج وأيرلندا رغم علاقاتها الاقتصادية والسياسية بإسرائيل، فضلا عن التوجه الشعبي لدفع باقي دول أوربا لحزو الدول الثلاث.
النجاح الثاني في إرسال وزير الخارجية المصري للتعزية في استشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه، وعدم اكتفاء وزير الخارجية بذلك بل كان له اجتماعا خاصا مع رئيس الجمهورية الإيرانية المعين ووزير خارجيته الجديد في لقائين ذكرت المصادر الإعلامية أنهما تناولا العلاقات الطبيعية الضرورية بين مصر وإيران، بتأكيد قول الزعيم الإيراني: إن إيران ملتزمة بالمنهج الذي كان يتبعه الرئيس الشهيد في دعم العلاقات مع مصر والدول العربية والإسلامية، وهو ما يؤكد أهمية تطبيع العلاقات المصرية الإيرانية للتعاون في إقرار السلام والأمن في المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق