بقلم فضيلة الشيخ الدكتور/ مجدي عاشور
في زيارتك للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وأمام المواجهة الشريفة والمقام العفيف المنيف، تدخل من باب السلام مستأذِنًا من حضرته، ثم تمشي في سكينة ولهفة في آنٍ واحد لمقابلته.
قلبك يناديك: أَسْرِعْ، وهيبة المكان تقول: عليك بالتؤدة.
فحياؤك يجرك للورا، وشوقك يسوقك لدخول الحمى.
ويجيش بصدرك ونفسك كل ما تعرفه عن الحبيب، وتحاول أن تستحضر جمال محياه، ونور بهاه، حتى تقع العين على العين، من غير أين ولا بين، عندها قل:
أستغفرك ربي، استغفر لي يا رسول الله، حتى أجد الله تعالى على وعده الذي على لسانك أجراه:
(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا).
فاللهم تب عليَّ وارحمني، وفي كنف حبيبك أَقِمْنِي.
صلى الله عليه وآله وسلم
تعليقات
إرسال تعليق