بقلم فضيلة الشيخ الدكتور/ مجدي عاشور
لعل من مواطن الفهم والفتح أن تقف على شيء من أسرار زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أمام المواجهة الشريفة وهي تُمَثَّل للزائر حياته الدنيا والأخرى:
فلتمشِ في حياتك الدنيا ونفسك مملوءة بالسلام، عندما تطأ قدماك باب السلام، وتُحَصِّل ذلك السلام بتذكرك لمن أنت ذاهب إليه، فيسري في كيانك السكينة والهدوء، وتَدخل أكثر مُقْبِلًا على حبيبك مُتَنَسِّمًا عَبَقَه وعطره.
وأنت سارٍ للدخول على حضرته أكْثِرْ مِن الصلاة والسلام عليه، ولتكن كذلك أثناء حياتك، حتى إذا وصلتَ إلى إلى المواجهة الشريفة فأنت أمام:
النور الذاتي الممدود من ربه
والسر الساري في الكون برحمته
وهذه حقيقة كبرى، ويقين لا يَخْفَى
بعدها سِرْ بيقينك، حتى تصل إلى بَقِيعِك
لتكون في الجوار المنيع، وفي معية الحبيب الشفيع
صلى الله عليه وآله وسلم.
تعليقات
إرسال تعليق