على هامش رحيل يحيى السنوار رحمه الله تعالى رحمة واسعة
شعر/ سلطان إبراهيم
...
دع عنك ألسنة النفاق المجرمةْ
دع عنك دعوى المرجفين تسترت
خلف اللحى كيما تُقَدِّس أنظمةْ
الفارسِ" السنوار" في زمن الخنا
لم تستطع كل القوى أن تهزمهْ
يكفيه أن أمضى الحياة مجاهدا
دع عنك من يلوي الدليل ليشتمهْ
هذا الجهاد الحق كيف يعاب من
قاد الجهاد؟ وهل تعاب المَكْرُمَه
هذي النهاية أبهرت أعداءه
واستكمل الموت الشريف الملحمةْ
من مات حُرِّا صامدا لم يستكن
ما مات إن قتلوه وارتشفوا دمَهْ
هذا أريج ثباته يحذي الورى
من بعده النبضات تُصبح دمدمةْ
يا أيها الأعراب كيف صمتمُ؟
وخذلتمُ" السنوار" من قد أسلمَهْ؟
يا من رأى يوما مصارع أهله
ومضى "يمصمصُ" كاتما للهمهمةْ
أين الأباة يناصرون شعوبهم
أين الإخوة والصفا والمرحمةْ؟
من لم يكن متألما لمصابنا
ففؤاده مثل القبور المظلمةْ
فدع المغيب في متاهات الهوى
مَن جندوه لكي يقيم المحكمةْ
ودع المجادل حيث ضلّ سبيله
"بلعام" من ربَّى اللئيم وعلَْمَهْ
يا صاحب الإرجاف إنك خنجر
في الظهر يطعن لا يهاب المأثمةْ
يا من يبرر للعدو قتالنا
ويخو ن بالفتيا الجموع المُسلمةْ
إن لم تكن أهل الجهاد فلا تكن
من زمرة "الرَّجَّال" عند "مُسيلمةْ"
................. ..........
بلعام بن باعوراء كان من اتباع موسى وقيل كان يعلم اسم الله الأعظم وساوموه بالمال ليدعو على موسى فاستجاب للإغواء.
الرجَّال بن عنفوة كان كاتبا للوحي وخان النبي وأيد الكذاب مسيلمة في ادعائه للنبوة.
تعليقات
إرسال تعليق