حثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين يوم الأربعاء على شد الرحال إلى المسجد الأقصى من بداية شهر رمضان الذي يحل في مارس آذار، مما يزيد المخاطر التي تهدد المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تسري بحلول ذلك الحين. وجاءت دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بعد تصريحات بايدن التي أُذيعت يوم الثلاثاء وقال فيها إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان مع إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة. وقال بايدن إنه يأمل في إبرام هذا الاتفاق بحلول الرابع من مارس آذار. وذكر مصدر أن الاتفاق سيسمح أيضا بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المنكوب وسيؤدي إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وتتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان مساء يوم 10 مارس آذار. وقللت إسرائيل وحماس من احتمالات التوصل إلى هدنة وقال وسطاء قطريون إن القضايا الأكثر إثارة للجدل لا تزال دون حل. وقالت إسرائيل يوم الاثنين إنها ستسمح بأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لكنها ستضع قيودا على ذلك بناء على الاحتياجات الأمنية، مما قد ي
...............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................