التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أكاديمية البحث العلمي تستقبل وفداً من أكاديمية العلوم الصينية والمدير السابق لمعهد الابتكارات والتقنيات الزراعية والبيئية بدولة ألمانيا الاتحادية



استقبلت الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم وفداً من أكاديمية العلوم الصينية يرأسه البروفيسور  جي شينينج، رئيس أكاديمية العلوم الصينية، ويصاحبه البروفيسور إيفلد شنوج، المدير السابق لمعهد الابتكارات والتقنيات الزراعية والبيئية بدولة ألمانيا الاتحادية، والرئيس الشرفي للنسخة 31 من ندوة المركز العلمي الدولي للأسمدة (CIEC).

وقد حضر اللقاء الدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على قطاع المجالس النوعية بالأكاديمية، والدكتورة منة الله حسين الكتامي، مسئول التعاون الدولي بالأكاديمية

وقد استعرض البروفيسور  جي شينينج من خلال عرض تقديمي الدور الهام الذي تلعبه أكاديمية العلوم الصينية CAS والتي تعد العمود الفقري لجهود الصين لاستكشاف وتسخير التكنولوجيا العالية والعلوم الطبيعية لصالح الصين والعالم. وتضم CAS شبكة بحث وتطوير شاملة، ومجتمع أكاديمياً قائماً على الجدارة ونظاماً للتعليم العالي، وتجمع علماء ومهندسون من الصين ومن جميع أنحاء العالم لمعالجة المشكلات النظرية والتطبيقية باستخدام مناهج علمية وإدارية عالمية المستوى.

كما استعرض البروفيسور إيفلد شنوج دور المركز العلمي الدولي للأسمدة CIEC والذي يعد أقدم منظمة علمية مخصصة رسميا لجميع قضايا الأسمدة والتخصيب والذي تأسس عام 1932/1933 على هامش أول مؤتمر علمي دولي للأسمدة في روما وأمستردام.

كما استعرضت الدكتور جينا الفقي خلال اللقاء أنشطة وبرامج الأكاديمية المختلفة في تهيئة بيئة داعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا داخل جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى جهود الأكاديمية في الربط بين البحث العلمي والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة البحثية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وتأتي الزيارة في إطار الاستعدادات لانعقاد الندوة الثانية والثلاثين للمركز العلمي الدولي للأسمدة والذى سيعقد بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وستتناول فعاليات الندوة استمرار الحوار حول القضايا الزراعية بين الشرق والغرب، والذي بدأ بالندوة الثلاثين في القاهرة عام 2022. وتكون المشاركة عن طريق الدعوة فقط.

كما تلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للأسمدة في دورته ال ٥٠ والذي سيعقد بدولة الصين الشعبية خلال شهر سبتمبر 2024

كما تمت مناقشة سبل التعاون بين الأكاديمية وأكاديمية العلوم الصينية من خلال تقديم منح علمية للباحثين المصريين.

كما استعرض الجانبان الدور الهام لبرنامج جامعة الطفل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للطلاب لمقر الأكاديمية بدولة الصين وتبادل الخبرات في هذا الشأن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور.. اليوم التعريفي لصيدلة "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

  عقدت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فعاليات (اليوم التعريفي للطلاب الجدد orientation day) تحت رعاية  خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء والدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي. وشهدت الفعاليات حضور  الدكتورة مها عيسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ولاء حمادة وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ وحضور رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والدكتور الحسيني الجندي رئيس قسم العقاقير ومقرر لجنة رعاية الطلاب، والدكتورة ندى لبيب؛ عميد المكتبات ومستشار رئيس مجلس الأمناء. وقام أعضاء الاتحاد العام لطلاب كلية العلوم الصيدلانية والتصنيع الدوائي بعرض الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد واللجان المختلفة، فضلا عن  تكريم الأوائل من الطلاب بكل دفعة بلائحة pharm D ولائحة pharm D clinical بجائزة شهادة  الدكتورة سعاد كفافي للتفوق العلمي، وأخيرا تكريم اللجنة المنظمة لفعاليات الاحتفالية. يذكر أن الفعاليات شهدت مشاركة كل من المهند

من تراث المجمعيين: الدكتور حسن علي إبراهيم

أصدر مجمع اللغة العربية ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين" الكتاب الأول فيها، وهو بعنوان "الدكتور حسن علي إبراهيم". هذا العمل الذي قام على إعداده وتصنيفه وترتيبه فريق عمل دءوب برئاسة أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب، وأ.د.أحمد زكريا الشلق (عضوي المجمع)، والأساتذة كبيري محرري المجمع: خالد مصطفى، وجمال عبد الحي، وحسين خاطر، وإلهام رمضان علي. جدير بالذكر أن هذا العمل العلمي الرفيع القدر قد استغرق العمل فيه عدة سنوات، وأن أ.د.صلاح فضل (رئيس المجمع السابق) قد صدَّر لهذا السِّفْر الكبير قبيل وفاته. وقد جاء في تصدير سيادته: "منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، وعبر هذا التاريخ الممتد ظفر بعضوية هذا المجمع لفيف من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد، واللغويين النابهين، وعدد من المستشرقين ممن لهم سهمة جلية في تحقيق التراث العربي ودراسته. وقد حرص هؤلاء العلماء منذ انتخابهم أعضاء بالمجمع على تقديم عصارة فكرهم، وخلاصة تجاربهم العلمية والحياتية، فجاءت بحوثهم المجمعيّة دالة على أصالتهم وجدتهم وعمق معارفهم وتنوع منابع ثقافتهم، ور

د. حنان شكري تكتب عن قضايا إثبات النسب

  د.حنان شكري أستاذ الأدب المساعد كلية اللغات والترجمة في الآونة الأخيرة طرقت مسامع المصريين كلمات جديدة، دخيلة على عاداتهم وتقاليدهم، من أمثلة ذلك: عبارة إثبات النسب، وبالتالي اكتظت أروقة محاكم الأحوال الشخصية بقضايا تُرفع لإثبات النسب، أو لعدمه، وفي حقيقة الأمر لابد أن هناك أسبابا عديدة لتلك الظاهرة، لعل أهمها غياب الدين وإهمال القيم والمبادئ التي تربينا عليها منذ الصغر، هذه المفردات الغريبة على المجتمع المصري تنذر بشر مستطير، إذا لم تتصد لها كل الجهات المسئولة، وأولها الأزهر الشريف، والمجالس التشريعية والنيابية، علاوة على دور الأسرة؛ فهي المسئول الأول عن هذا الكيان. إنه من الموجع حقا أن نجد تلك القضايا معلنة من ذويها على السوشيال ميديا، دون خجل أو حياء، وعلاوة على أنها قضايا تمس الشرف؛ فهي تؤذي نفوسا بريئة، تؤذي أطفالا صغارا ليس لهم ذنب أو جريرة، وإنني أتساءل: هل اغتيال شرف طفل وسمعته يساوي لحظات لذة محرمة عابرة؟!  والمؤسف أن مثل هذه القضايا يمتد لسنوات، فماذا جنى هؤلاء الصغار، ليكبروا فيجدوا أنفسهم على تلك الحالة بين أم تسعى لإثبات نسب وأب يتنكر لهذا النسب. وإنني كإنسانة ومواطنة مص