منظمة الصحة العالمية تحتفي بأسبوع التمنيع العالمي ومرور 50 عامًا على إنشاء البرنامج الموسَّع للتمنيع
كتب عبد الرحمن هاشم:
في عام 1974، أنشأت منظمة الصحة العالمية البرنامج الموسَّع للتمنيع، وبدأت بسلسلة محدودة من اللقاحات المضادة لستة أمراض فقط من أمراض الطفولة. أما الآن، فإن البرنامج الموسَّع للتمنيع يوفر الحماية من 13 مرضًا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وهو ما يدل على التقدم المذهل الذي أحرزته هذه المبادرة.
وقد أُنقذت أرواح أكثر من 25 مليون شخص بفضل قوة اللقاحات في إقليم شرق المتوسط.
ولا تقتصر فوائد التمنيع المُنقذة للأرواح على مرحلة الطفولة، فقد أدخلت بلدانٌ كثيرةٌ لقاحاتٍ أحدثَ تحمي من الالتهاب الرئوي والإسهال، بل من بعض أنواع السرطان.
كما أن لقاحات كوفيد-19 وفَّرت الحماية لملايين الناس من جميع الأعمار والخلفيات في جميع أنحاء الإقليم. وما كان ذلك ليتحقق لولا الشراكة الراسخة مع الشركاء في مجال التمنيع، مثل اليونيسف وتحالف غافي للقاحات، ولولا التزام دولنا الأعضاء.
وهذه الإنجازات - بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية صدر بهذه المناسبة - مصدر فخر كبير . ولكن لا يزال يتعين تحقيق المزيد.
ولا تزال الإتاحة المُنصفة للتمنيع تحديًا رئيسيًّا. ويتمثل التحدي في الوصول إلى كل طفل في كل مجتمع، ومنهم الأطفال الذين فاتتهم الجرعات بسبب الصراع أو النزوح أو ضعف النُّظُم الصحية.
كما أن توسيع نطاق فوائد اللقاحات لتشمل جميع مراحل العمر أمرٌ بالغ الأهمية. والتحدي الآخر ضمان استمرار حماية كل شخص بإضافة لقاحات جديدة إلى جداول التمنيع الوطنية.
تعليقات
إرسال تعليق