التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد ملتقًى حول ثقافة التطوع والعمل الخيري



تعقد لجنة بحوث ودراسات المجتمع بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يوم السبت الموافق 9 نوفمبر المقبل، الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي؛ تحت رعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور نهاد المحبوب، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور عماد خليل، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. 

تستضيف فعاليات الملتقى كل من: اللواء عاطف يعقوب، الرئيس الأسبق لجهاز حماية المستهلك والمستشار الأسبق لوزارة البيئة لشئون التفتيش البيئي، والدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة باديا، ومؤسس مبادرة لا إعاقة، والعميد الأسبق لكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، وحسن مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة CSR Egypt ورئيس ملتقى المسؤولية المجتمعية.

كما تشهد الفعاليات حضور عدد من عمداء كليات الجامعة، وأعضاء لجنة بحوث ودراسات المجتمع، وهم الدكتورة نهاد الديداموني، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بالجامعة، والدكتور محمود فوزي، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام بالجامعة، والدكتورة سالي سعيد،المدرس بكلية العلاج الطبيعي بالجامعة،والدكتور عبد الرحمن حمدان، المعيد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بالجامعة.

وأوضحت الدكتورة سحر حسن، رئيس لجنة بحوث ودراسات المجتمع، أن الفعاليات ستتناول خطط واستراتيجيات الشركات والمؤسسات نحو تبني برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية؛ على كافة الأصعدة الإنسانية والبيئية والاقتصادية؛ وانعكاسها على المواطن، مؤكدة على ضرورة تبني الطالب الجامعي لمثل هذه الأفكار والمبادرات الاجتماعية والتطوعية.

وأضافت "حسن" أن الملتقى سيحاول في دورته الأولى التشديد على دور الجامعات في غرس ثقافة العمل التطوعي والإنساني لدى الطالب الجامعي؛ كي ينخرط في نسيج المجتمع، فضلًا عن بحث سبل تطوير استراتيجيات التنمية المجتمعية المستدامة، مشيرة إلى قضايا ذوي الإعاقة وآليات دمجهم في ثنايا المجتمع، وهو الأمر الذي يتطلب التخطيط الاستراتيجي للمبادرات الاجتماعية المختلفة، وبحث سبل الحد من تحدياتها ومعوقاتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور.. اليوم التعريفي لصيدلة "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

  عقدت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فعاليات (اليوم التعريفي للطلاب الجدد orientation day) تحت رعاية  خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء والدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي. وشهدت الفعاليات حضور  الدكتورة مها عيسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ولاء حمادة وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ وحضور رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والدكتور الحسيني الجندي رئيس قسم العقاقير ومقرر لجنة رعاية الطلاب، والدكتورة ندى لبيب؛ عميد المكتبات ومستشار رئيس مجلس الأمناء. وقام أعضاء الاتحاد العام لطلاب كلية العلوم الصيدلانية والتصنيع الدوائي بعرض الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد واللجان المختلفة، فضلا عن  تكريم الأوائل من الطلاب بكل دفعة بلائحة pharm D ولائحة pharm D clinical بجائزة شهادة  الدكتورة سعاد كفافي للتفوق العلمي، وأخيرا تكريم اللجنة المنظمة لفعاليات الاحتفالية. يذكر أن الفعاليات شهدت مشاركة كل من المهند

من تراث المجمعيين: الدكتور حسن علي إبراهيم

أصدر مجمع اللغة العربية ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين" الكتاب الأول فيها، وهو بعنوان "الدكتور حسن علي إبراهيم". هذا العمل الذي قام على إعداده وتصنيفه وترتيبه فريق عمل دءوب برئاسة أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب، وأ.د.أحمد زكريا الشلق (عضوي المجمع)، والأساتذة كبيري محرري المجمع: خالد مصطفى، وجمال عبد الحي، وحسين خاطر، وإلهام رمضان علي. جدير بالذكر أن هذا العمل العلمي الرفيع القدر قد استغرق العمل فيه عدة سنوات، وأن أ.د.صلاح فضل (رئيس المجمع السابق) قد صدَّر لهذا السِّفْر الكبير قبيل وفاته. وقد جاء في تصدير سيادته: "منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، وعبر هذا التاريخ الممتد ظفر بعضوية هذا المجمع لفيف من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد، واللغويين النابهين، وعدد من المستشرقين ممن لهم سهمة جلية في تحقيق التراث العربي ودراسته. وقد حرص هؤلاء العلماء منذ انتخابهم أعضاء بالمجمع على تقديم عصارة فكرهم، وخلاصة تجاربهم العلمية والحياتية، فجاءت بحوثهم المجمعيّة دالة على أصالتهم وجدتهم وعمق معارفهم وتنوع منابع ثقافتهم، ور

د. حنان شكري تكتب عن قضايا إثبات النسب

  د.حنان شكري أستاذ الأدب المساعد كلية اللغات والترجمة في الآونة الأخيرة طرقت مسامع المصريين كلمات جديدة، دخيلة على عاداتهم وتقاليدهم، من أمثلة ذلك: عبارة إثبات النسب، وبالتالي اكتظت أروقة محاكم الأحوال الشخصية بقضايا تُرفع لإثبات النسب، أو لعدمه، وفي حقيقة الأمر لابد أن هناك أسبابا عديدة لتلك الظاهرة، لعل أهمها غياب الدين وإهمال القيم والمبادئ التي تربينا عليها منذ الصغر، هذه المفردات الغريبة على المجتمع المصري تنذر بشر مستطير، إذا لم تتصد لها كل الجهات المسئولة، وأولها الأزهر الشريف، والمجالس التشريعية والنيابية، علاوة على دور الأسرة؛ فهي المسئول الأول عن هذا الكيان. إنه من الموجع حقا أن نجد تلك القضايا معلنة من ذويها على السوشيال ميديا، دون خجل أو حياء، وعلاوة على أنها قضايا تمس الشرف؛ فهي تؤذي نفوسا بريئة، تؤذي أطفالا صغارا ليس لهم ذنب أو جريرة، وإنني أتساءل: هل اغتيال شرف طفل وسمعته يساوي لحظات لذة محرمة عابرة؟!  والمؤسف أن مثل هذه القضايا يمتد لسنوات، فماذا جنى هؤلاء الصغار، ليكبروا فيجدوا أنفسهم على تلك الحالة بين أم تسعى لإثبات نسب وأب يتنكر لهذا النسب. وإنني كإنسانة ومواطنة مص