التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"الروح الرياضية للطالب الجامعي" ندوة بـ "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

 


تعقد كليتا الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، والعلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ يوم الإثنين المقبل؛ ندوة تثقيفية  بعنوان "الرياضة البدنية والذهنية للطالب الجامعي" تحت رعاية كل من: خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور نهاد المحبوب، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي بالجامعة.

يشهد الحدث حضور عدد من عمداء ووكلاء كليات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلًا عن استضافة كل من: الدكتور يحيى عبد الله، رئيس الاتحاد المصري والعربي للدارتس، والدكتورة  رجاء مجدي، خبير وعضو الاستدامة الرياضية بمجلس الشارقة بالإمارات، والإعلامي والكاتب الصحفي أسامة قاسم، والدكتور حسام ولاء، مدرس الإدارة الرياضية بجامعة حلوان، وتدير فعاليات الندوة المذيعة سارة الشناوي؛ تحت إشراف الدكتور محمود فوزي، الأستاذ المساعد يكلية الإعلام بالجامعة.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة هويدا مصطفى، أن الهدف الرئيس من الندوة هو الاستثمار في رأس المال النفسي الإيجابي للطالب الجامعي؛ من خلال غرس معاني الرياضة البدنية والذهنية لدى الطالب الجامعي، وبث قيم التسامح، والتواضع، والروح الرياضية، ونبذ معاني التعصب، والضغينة، والتنمر، التي يبنغي درءها من المجتمعات الإنسانية بشكل عام، والبيئة الجامعية والأكاديمية بشكل خاص.

وأضافت الدكتورة رحاب عبد المنعم، أن الفعاليات ستشهد تناول قضايا الإدارة والتربية الرياضية، وإشكاليات الصورة الذهنية للرياضي في وسائل الإعلام، فضلًا عن بحث أساليب الحفاظ على اليقظة الذهنية والصحة العقلية والنفسية للطالب الجامعي، وآليات التخلص من التوتر والإرهاق العصبي المصاحب لفترات الامتحانات والأنشطة الجامعية.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور.. اليوم التعريفي لصيدلة "مصر للعلوم والتكنولوجيا"

  عقدت كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فعاليات (اليوم التعريفي للطلاب الجدد orientation day) تحت رعاية  خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء والدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتورة رحاب عبدالمنعم عميد كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي. وشهدت الفعاليات حضور  الدكتورة مها عيسي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ولاء حمادة وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية؛ وحضور رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء من هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والدكتور الحسيني الجندي رئيس قسم العقاقير ومقرر لجنة رعاية الطلاب، والدكتورة ندى لبيب؛ عميد المكتبات ومستشار رئيس مجلس الأمناء. وقام أعضاء الاتحاد العام لطلاب كلية العلوم الصيدلانية والتصنيع الدوائي بعرض الأنشطة المختلفة التي يقوم بها الاتحاد واللجان المختلفة، فضلا عن  تكريم الأوائل من الطلاب بكل دفعة بلائحة pharm D ولائحة pharm D clinical بجائزة شهادة  الدكتورة سعاد كفافي للتفوق العلمي، وأخيرا تكريم اللجنة المنظمة لفعاليات الاحتفالية. يذكر أن الفعاليات شهدت مشاركة كل من المهند

من تراث المجمعيين: الدكتور حسن علي إبراهيم

أصدر مجمع اللغة العربية ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين" الكتاب الأول فيها، وهو بعنوان "الدكتور حسن علي إبراهيم". هذا العمل الذي قام على إعداده وتصنيفه وترتيبه فريق عمل دءوب برئاسة أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب، وأ.د.أحمد زكريا الشلق (عضوي المجمع)، والأساتذة كبيري محرري المجمع: خالد مصطفى، وجمال عبد الحي، وحسين خاطر، وإلهام رمضان علي. جدير بالذكر أن هذا العمل العلمي الرفيع القدر قد استغرق العمل فيه عدة سنوات، وأن أ.د.صلاح فضل (رئيس المجمع السابق) قد صدَّر لهذا السِّفْر الكبير قبيل وفاته. وقد جاء في تصدير سيادته: "منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، وعبر هذا التاريخ الممتد ظفر بعضوية هذا المجمع لفيف من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد، واللغويين النابهين، وعدد من المستشرقين ممن لهم سهمة جلية في تحقيق التراث العربي ودراسته. وقد حرص هؤلاء العلماء منذ انتخابهم أعضاء بالمجمع على تقديم عصارة فكرهم، وخلاصة تجاربهم العلمية والحياتية، فجاءت بحوثهم المجمعيّة دالة على أصالتهم وجدتهم وعمق معارفهم وتنوع منابع ثقافتهم، ور

د. حنان شكري تكتب عن قضايا إثبات النسب

  د.حنان شكري أستاذ الأدب المساعد كلية اللغات والترجمة في الآونة الأخيرة طرقت مسامع المصريين كلمات جديدة، دخيلة على عاداتهم وتقاليدهم، من أمثلة ذلك: عبارة إثبات النسب، وبالتالي اكتظت أروقة محاكم الأحوال الشخصية بقضايا تُرفع لإثبات النسب، أو لعدمه، وفي حقيقة الأمر لابد أن هناك أسبابا عديدة لتلك الظاهرة، لعل أهمها غياب الدين وإهمال القيم والمبادئ التي تربينا عليها منذ الصغر، هذه المفردات الغريبة على المجتمع المصري تنذر بشر مستطير، إذا لم تتصد لها كل الجهات المسئولة، وأولها الأزهر الشريف، والمجالس التشريعية والنيابية، علاوة على دور الأسرة؛ فهي المسئول الأول عن هذا الكيان. إنه من الموجع حقا أن نجد تلك القضايا معلنة من ذويها على السوشيال ميديا، دون خجل أو حياء، وعلاوة على أنها قضايا تمس الشرف؛ فهي تؤذي نفوسا بريئة، تؤذي أطفالا صغارا ليس لهم ذنب أو جريرة، وإنني أتساءل: هل اغتيال شرف طفل وسمعته يساوي لحظات لذة محرمة عابرة؟!  والمؤسف أن مثل هذه القضايا يمتد لسنوات، فماذا جنى هؤلاء الصغار، ليكبروا فيجدوا أنفسهم على تلك الحالة بين أم تسعى لإثبات نسب وأب يتنكر لهذا النسب. وإنني كإنسانة ومواطنة مص